الجمعة، 2 ديسمبر 2016

للنقاش: لماذا تواصل بعض الدول العربية منع تطبيقات المحادثة ؟

حاليا يتجه العالم نحو تيسير طرق التواصل، وعاما بعد عام تتطور هذه التقنيات، حتى وصلنا لمرحلة أصبح بالإمكان التواصل بالصوت والفيديو بشكل شبه مجاني وبسرعة، لكن وفي بعض الدول العربية يعتبر هذا الأمر مخالفا للقوانين، اليوم سنناقش هذا الأمر !

للنقاش: لماذا تواصل بعض الدول العربية منع تطبيقات المحادثة ؟

للنقاش: لماذا تواصل بعض الدول العربية منع تطبيقات المحادثة ؟

تاريخ الدول العربية مظلم مع هذه التطبيقات !

منذ ظهور تقنيات المحادثات الصوتية والمرئية، وهي تشكل هاجسا وكابوسا بالنسبة لعديد من الدول العربية، وبالأخص شركات الاتصالات، وكانت تعمل على حظرها بشكل كامل، بداية مع خدمة BBM من شركة بلاكبيري، والتي تعرضت للمضايقات والمنع والمساومة في دول عربية معينة، حيث تم فرض عليها فك التشفير عن محادثاتها أو يتم منعها.

بعد ذلك ومع ظهور خدمة فيس تايم من شركة آبل من خلال أجهزة الأيفون والآيباد، فقد تم منعها أيضا، وقامت آبل فعلا بالاستجابة لطلب الهيئات المسؤولة عن ملف الاتصالات، ووفرت موديلات خاصة من أجهزة الأيفون والآيباد لتلك الدول، حيث لا يمكنها تشغيل هذه الميزة، وطبعا كان المستخدمون دوما يبحثون عن طرق لتفعيلها، وكانت دوما تتوفر عبر الجيلبريك فقط.

تواصلت حرب الجهات المسؤولة عن ملف الاتصالات في بعض الدول العربية على التطبيقات الجديدة التي تقدم خدمة الاتصالات، وكان الحظر هو السلاح الأمثل بالنسبة لها، حيث يتم حظر هذه الخدمات من الاستخدام داخل تلك الدول، وقد كانت آخرها خدمة واتس آب الصوتية.

السعودية تسعى لحظر جميع خدمات الاتصال من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي !

آخر التقارير تؤكد أن السعودية ومن خلال الهيئة المسؤولة عن تنظيم قطاع الاتصالات؛ تسعى فعليا لمواصلة حظر جميع مزايا الاتصالات المجانية التي تقدمها تطبيقات متخصصة في ذلك، والسبب راجع إلى ضغوط شركات الاتصال العاملة في الدولة، والتي بحسبها تحصل على تراخيص غالية الثمن من أجل تشغيل خدماتها، وفي النهاية تنافسها خدمات أخرى دون أي تراخيص.

بالتالي فإن هذه الشركات تجد منافسة تطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال تقديمها لخدمة الاتصال الصوتي والمرئي المجاني تستفيد بشكل سريع دون دفع أي تكاليف، في حين أنها – شركات الاتصالات- تتكبد خسائر كبيرة بسبب التراخيص فضلا عن عزوف العملاء عن خدماتها، مفضلين تطبيقات التواصل الاجتماعي المجانية.

لذا فإنه وخلال الأيام القادمة سيتم الكشف عن قانون الحظر الجديد وتفاصيله، ومن المؤكد أن هذا سيخلق موجة غضب وحراك كبير من طرف المستخدمين، الذين يتهمون شركات الاتصالات بالجشع والاحتكار.

الشركات المطورة لتطبيقات الدردشة لا تملك حلا !

بالنسبة للشركات المقدمة لخدمات التواصل الاجتماعي وبالأخص التي توفر خدمة الدردشة الصوتية والمرئية ليس لها حل أمام قيام الحكومات بحظر خدماتها في بعض البلدان، ومن الناحية القانونية ليست ملزمة بالحصول على أي تراخيص ولا دفع أي مبالغ مالية من أجل تفعيل خدماتها في تلك البلدان، وبالتالي ليس معها أي حل تقدمه.

مارك زكربيرغ يرد على منع واتس آب في الإمارات

مارك زكربيرغ يرد على منع واتس آب في الإمارات

في الصورة السابقة يظهر لنا رد مؤسس فيسبوك مارك زكربيرغ وهو يرد على استفسار أحد الأشخاص، حيث سألته لماذا خدمة المحادثات الصوتية أو المرئية غير متوفرة في الإمارات العربية، فكان رد مؤسس فيسبوك أن عليه شكر حكومته على ذلك، في إشارة منه إلى أن الحظر راجع لقرار الحكومة المسؤولة على تسيير هذا القطاع.

في الأخير نحن نحاول مناقشة معكم هذه المواضيع، ومعرفة آرائكم حولها، ومشاركاتكم مهمة في تقييم الوضع والوصول إلى حلول مناسبة.

ما رأيك في حظر خدمات الاتصال الصوتي والفيديو ؟ هل تراه صحيحا أم مجرد احتكار ؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: info@arabapps.org وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .

جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.

جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا .



المصدر اخبار التطبيقات

المصدر

0 التعليقات:

إرسال تعليق