كل ثلاثة أشهر تعلن أبل عن نتائج ربع مالي وفيه تذكر عدد الأجهزة التي تم بيعها والعائدات والأرباح والعديد من التفاصيل الأخرى. ويبدأ العام المالي لشركة أبل في 1 أكتوبر من كل عام -راجع نتائج أبل في الربع الأول من العام 2015 –هذا الرابط– ومن خلال هذا المقال، سنعرض نتائج أبل خلال الربع المالي الثاني من العام 2015.
أعلنت أبل اليوم 28 أبريل عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2015، وقالت أبل أنها حققت عائدات بقيمة 58 مليار دولار وصافي أرباح 13.6 مليار دولار، أو زيادة بقيمة 2.33 دولار على سهم أبل. أيضًا حققت أبل هامش ربح بنسبة 40.8% بزيادة 1.5% مقارنة بالربع المماثل له من 2014
وبجانب الأرباح، ذكرت أبل عدة أرقام وكانت على النحو الآتي:
- حققت أبل عائدات إجمالية تقدر بـ 58 مليار دولار مقارنةً بـ 45.6 مليار دولار أي بزيادة 27.19% للربع المماثل له من عام 2014.
- حققت أبل صافي أرباح يقدر بـ 13.6 مليار دولار مقارنةً بـ 10.2 مليار دولار أي بزيادة 33.3% للربع المماثل له من عام 2014.
- تم بيع 61.1 مليون جهاز آي فون مقابل 43.7 مليون في الربع المماثل أي زيادة 40% في مبيعات الهاتف وقابلها 55% في عائدات البيع (بسبب كون سعر 6/6 بلس أغلى من 5s/5c).
- تم بيع 4.5 مليون جهاز ماك بزيادة 10% في عدد الأجهزة و 2% في الأرباح عن الربع المماثل له من 2015.
- تم بيع 12.6 مليون جهاز آي-باد، أي انخفاض 23% في عدد الأجهزة صاحبه إنخفاض آخر 29% في العائدات عن الربع المماثل له من 2015.
بالطبع النتائج لا تشمل مبيعات ساعة أبل وجهاز الماك الجديد لأنها تمت في أبريل أي الربع الثالث المالي.
الآي-فون… القمة
الآي فون يحقق أرقام مذهلة وغير مسبوقة لأبل حيث يمثل الآن 70% من الشركة. وبالرغم من أن هذا الربع يشمل (يناير-فبراير-مارس) أي مر أكثر من شهرين على صدور 6 و 6 بلس لكن الأرقام جاءت لتقول أن أبل كانت تبيع 20 مليون آي-فون شهرياً. هذا الخبر السار ربما يجعلنا نحزن مستقبلاً على خليفته 6s أو 6s بلس لأن سياسة أبل البخيلة هى عدم تقديم جديد إلا إذا كانت هناك حاجه ماسة. والآن الأرقام تقول أنه لا منافس للآي فون. يقول البعض أن هاتف كذا أفضل وأن الآي فون ينهار ويترنح لكن تأتي الأرقام لترينا أن أبل تبيع من الآي فون في شهر أو شهرين ما تبيعه شركة X من هاتفها الأساسي في سنة. فهل تتوقع أن تقوم أبل بتقديم تطورات كبيرة في الآي فون القادم لضمان التطور أم أنها ستأجل أي مزايا حتى يجبرها السوق؟
الآي-باد لا يزال في القاع
عكس كل منتجات أبل، الآي باد ظل وبشكل متواصل ينهار، الآن لم تعد أبل الشركة الأولى وحصتها السوقية في هذا المجال تنتهي يوماً بعد يوم. فلو لم تقم أبل بالإعلان عن جيل جديد من الآي-باد بمزايا حقيقية سيُسحب منها سوق الأجهزة اللوحية. مؤخرًا ظهرت شائعات أن أبل ستقوم بإطلاق جيل جديد من الآي-باد يحجم الماك بوك، ومنفذ USB-C ومزايا أخرى، بالطبع هذه تعتبر مزايا جديدة، ولكن المستخدم يريد أن يرى تكنولوجيا جديد في الأجهزة اللوحية. ومن الممكن أن أبل تتجه بالآي-باد نحو التعليم وتوفيره في المدارس والجامعات ولكن هذا لا يمنع أبل من أن تعيد النظر في إطلاق جيل جديد.
يذكر أن آخر تقرير أشار إلى ارتفاع مبيعات الآي باد كان الربع الأول 2014 أي أشهر (أكتوبر-نوفمبر-ديمسبر 2013) والتي صاحبت الآي باد Air وميني ريتنا ومنذ ذلك الحين والأرقام تنهار.
الصين الصين الصين
الآي فون يمثل 70% من عائدات أبل لذا في الربع الأول ترتفع الأرقام لأنه يصاحب بداية بيع الآي فون ثم تنخفض الأرقام تدريجياً كلما اقتربنا من موعد صدور الآي فون التالي. هذه هى قاعدة أبل في كل مكان عدا الصين، هل تتخيل أن مبيعات أبل في الصين زادت 71% بالقياس بالربع المماثل من العام الماضي، ومن الطبيعي أن ترتفع الأرباح والعائدات لكن هذا الرقم ضخم، ففي أمريكا كان الارتفاع 19% وأوروبا 12% لذا فالرقم الصيني كبير. لكن الرقم الغير طبيعي هو أن ترتفع العائدات بالمقارنة بالربع الماضي. في كل متاجر أبل حول العالم انخفضت الأرقام بالمقارنة بالربع الأول لكن في الصين زادت 4% . حققت أبل من الصين عائدات 16.823 مليار دولار في حين أن كل مبيعاتها في أوروبا واليابان 15.661 مليار أي أن أبل باعت في الصين فقط أكثر من أوروبا كلها واليابان مليار وربع تقريباً. هل تتخيل هذه الأرقام وقوتها؟
ما رأيك في نتائج الربع المالي الثاني لأبل أبل؟ وما هو سر تقدم الآي فون وكذلك تراجع الآي باد؟
المصدر:
//<\/iframe>");$("#playerIframe").load(function() {var len = $("#playerIframe").contents().find("body").contents().find("#player").length;if(len == 0) {$("#player").hide();}});}) //]]>جميع الحقوق محفوظة ©آي-فون إسلام, 2015. | رابط الموضوع | التعليقات |
بطاقات: آبل
هذا المقال أبل تعلن نتائج الربع المالي الثاني من 2015 ظهر اولاً في آي-فون إسلام.
المصدر آي-فون إسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق