هاشتاق عربي – إبراهيم المبضيين
منذ انطلاقتها في سوق الاتصالات المحلية قبل اكثر من 11 عاما، حرصت شركة امنية للاتصالات – احدى شركات مجموعة " بتلكو البحرين " – على تطبيق برامج متنوعة للمسؤولية الاجتماعية لامست الاحتياجات المختلفة للمجتمع الاردن في مناح متعددة كالتعليم والصحة والشباب والرياضة ومعالجة قضايا الفقر والبطالة من خلال مبادرات وبرامج عنيت بمساعدة الاسر العفيفة وتوفير فرص العمل للشباب وتمكينهم ومساعدة الشركات الريادية الناشئة.
بيد ان شركة امنية للاتصالات تميزت في برامجها للمسؤولية الاجتماعية خلال السنوات الماضية بتركيزها الكبير على دعم ومساندة الشباب، وخصوصا المبدعين منهم والمتميزيين، مؤكدة في اكثر من مناسبة على تشجيعها ودعمها للابداع والابتكار ياتي من باب اهتمامها الكبير بفئة الشباب التي تشكل النسبة الاكبر من المجتمع الاردني، والتي ستشكل مستقبل المجتمع خلال المرحلة المقبلة.
ودخلت شركة امنية للاتصالات خلال السنوات الماضية بشراكات لدعم ومساندة مواهب اردنية متميزة في مجالات متعددة : في الفن، الرياضة، المغامرة، التعليم، وذلك حتى تواصل هذه المواهب تميزها وتفوقها على المستويات المحلية والعربية والعالمية، لتساهم دوما في ترويج اسم الاردن في كافة المحافل التي تشارك فيها.
كما ان الشركات وبدعمها لهذه المواهب – التي اطلقت عليها لقب " سفير" للشركة في المجال الذي تتخصص فيه – فهي تخاطب شريحة الشباب المتابعين والاكثر تأثرا بهذه المواهب الشابة، حيث اكدت الشركة بانها ستواصل دعمها لكافة المواهب الاردنية المتميزة التي تحتاج الى الدعم والمساندة ايمانا منها بدور الشباب في في تطوير المجتمع والتغيير نحو الافضل.
# أحمد ابو غوش سفير أمنية للرياضة
اواخر شهر تشرين " نوفمبر" الماضي ، وفي مسعى من شركة امنية للاتصالات لمواصلة دعم المبدعين والموهوبين من الشباب الاردني، اختارت الشركة البطل الاولمبي ابوغوش سفيرا لها للشباب، ووقعت معه رسميا اتفاقية شراكة لرعاية مسيرته للسنوات الاربع المقبل.
وكان البطل الاردني أحمد ابو غوش حقق انجازا اردنيا كبيرا العام الماضي في لعبة التايكواندو عندما حاز اول ذهبية للاردن في الاولمبياد – عندما ظفر خلال شهر اب "اغسطس" الماضي بالميدالية الذهبية في منافسات لعبة التايكواندو للرجال الاولى لوزن 68 كم في اولمبياد "ريو" في البرازيل ، لتكون أولى ذهبيات الأردن في تاريخ مشاركاته في الاولمبياد.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة امنية زياد شطارة عقب توقيع الاتفاقية بأن اللاعب ابو غوش يستحق ان يكون سفيرا للشباب ويمثل الشركة في كثير من المناسبات، مؤكدا أن واجب شركة أمنية دعم المبدعين في كافة القطاعات الذين كانوا خير سفراء للوطن في كافة الميادين العربية والدولية، وأضاف اننا نتمنى أن يواصل ابو غوش الانجاز تلو الآخر خلال السنوات المقبلة، والتي تساهم في رفع اسم الوطن وعلمه في كافة المنافسات الدولية المقبلة.
ومن جانبه اكد اللاعب أحمد أبو غوش وقتها بانه يعتز بان يحمل هموم الشباب، وأن يكون سفيرا للشركة ونشر كل ما يفيد الشباب خلال السنوات المقبلة، مبينا انه فخور بانجازه
# مصطفى سلامة سفير أمنية للمغامرة
خلال العام الماضي ايضا جددت شركة امنية للاتصالات شراكتها – وللسنة الثالثة على التوالي – مع المغامر والمتسلق الاردني مصطفى سلامة – سفير امنية للمغامرة -حرصا من الشركة ودعما منها لمفهوم روح المغامرة والريادة بين اوساط الشباب الاردني.
وتشارك شركة امنية ضمن هذه الشراكة مع المغامر الاردني المتميز في دعم ومساندة نشاطات متنوعة تهدف الى تشجيع الشباب على الرياضة والمغامرة ودعم سلامة في القضايا التي يدعمها في الصحة ومحاربة مرض السرطان.
يذكر أن مصطفى سلامة كان أول عربي يصل إلى القطب المتجمد الجنوبي، عندما احتفل بهذا الإنجاز بزرع علم الراية الهاشمية في أعلى قمة القطب المتجمد الجنوبي، بعد أن أمضى خمسين يوما في القارة المتجمدة الجنوبية في طريقه إلى القطب الجنوبي. كما صعد سلامة وتسلق أعلى 7 قمم من في قارات العالم ووصل القطبين الشمالي والجنوبي، وهو الإنجاز الذي لم يحققه على مستوى العالم سوى 7 أشخاص.
كما فاز سلامة في بطولة "الجراند سلام" للتسلق والأقطاب (القمم السبع والقطبين) وأصبح واحدا من 14 شخصا حققوا هذا الإنجاز في العالم.
ويكرس سلامة مغامراته لخدمة قضية معينة وبخاصة تلك المتعلقة بقطاع الصحة ومرضى السرطان. وخصص سلامة مغامرته المقبلة إلى غرين لاند لدعم قضايا المرأة وتمكينها مصطحبا معه خمس سيدات.
# رزان خلفة سفيرة أمنية للتعليم
في قطاع التعليم كانت شركة امنية قد منحت الشابة الاردنية رزان خلفة لقب سفيرة شركة امنية للتعليم لدعمها ومساندتها في مبادرتها الشخصية التطوعية التي لفتت انظار الجميع عندما اتجهت لتدريس الاطفال غير المقتدرين اللغة الانجليزية وبعض المواد الدراسية الاخرى بشكل مجاني.
واتجهت خلفة – مدرسة اللغة الانجليزية – لتدريس الاطفال غير المقتدرين في منطقة سكنها في عمان لتحفزهم على التعلّم عبر تزويدهم بادوات القراءة والكتابة، وكل ذلك تطوعا وانطلاقا من حبها لتعليم اللغة الانجليزية من جهة، ولانها شعرت بحاجة هؤلاء الاطفال الى التعليم باسلوب شيّق تفاعلي من جهة اخرى.
وكانت العشرينية رزان خلفة، تقوم بهذا العمل تطوعيا، تجلس على الرصيف مع الاطفال الذين يسكنون خيمة في نفس المنطقة التي تعيش فيها المعلمة الصغيرة في " البنيات" في عمان ، …. تدرسهم في الهواء الطلق بشكل شبه يومي، حتى اذا غابت وقتا كان يسال عنها هؤلاء الاطفال، كانوا طرقون باب بيتها، يريدون الحصول على العلم والمتابعة لما انجزوا من الواجبات، وبعد اننشرت قصتها وبدون علمها على مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت، انتبه الجميع الى العمل الانساني التطوعي الراقي الذي تقوم به خلفة ما القى عليها بمسؤولية كبيرة لتوسيع نطاق مبادرتها الفردية والاستمرار بها ، وهي تعمل اليوم على قدم وساق للتوسيع نطاق مبادرتها لتستمر في تعليم الأطفال غير المقتدرين،..
وتخطّط خلفة اليوم لاطلاق ما اطلقت عليه بـ "كرافان رزان" ليكون مكانا لتدريس الاطفال غير المقتدرين اوالمحرومين من التعليم، ولتتنقل بهذه المبادرة في عدة مناطق حتى تعم الفائدة، كما انها فتحت الباب امام متطوعين وشباب يمتلكون القدرة على تعليم الاطفال للمشاركة معها في مبادرتها الخيرة، فضلا عن افكار لتعميم التعليم الى فئات أخرى غير مقتدرة اولمتسمح لها ظروف الحياة بتعلم القراءة والكتابة.
# زيد ديراني سفير امنية الفني
قبل اكثر من ثلاث سنوات دخلت شركة امنية في شراكة مع الموهوب وعازف البيانو الاردني زيد ديراني إيمانها بأهمية دعم الفن والإبداع والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية، ولمساعدة وتوجيه الشباب الريادي من أصحاب المواهب الفنية، حيث دعمت الشركة وساندت الفعاليات والحفلات التي كان يقوم بها ديراني.
وكانت شركة امنية تؤكد بهذه الشراكة الدعم لمضمار الفن والثقافة والإبداع، وهي المجالات التي تعزز الهوية الأردنية، وتدفع الشباب الريادي من أصحاب المواهب في هذه المجالات لتطوير مواهبهم وتحويلها إلى عامل مساهم في تحسين واقعهم الإقتصادي والإجتماعي.
ويعد الفنان زيد ديراني واحد من أهم المواهب الأردنية الشابة في المملكة بحيث يمتلك مهارة فائقة كملحن وعازف بيانو، أهلته لإصدار ألبومات متميزة في هذا المضمار، كما أهلته لعقد حفلات وأمسيات فنية في المملكة وعدد من دول العالم، بعضها كان أمام عدة قادة معروفين منهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمين والملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ونيلسون منديلا وقداسة الدلاي لاما.
وبناء على الرسالة التي يحملها ديراني، كان في وقت سابق قد أطلق 'مؤسسة زيد للسلام والتفاهم العالمي' في العام 2005 ، والتي تسعى إلى مساعدة الموسيقيين الشباب كي يشركوا العالم في فهمهم العميق لثقافاتهم، إضافة إلى تقديم فرصة فريدة لهم للتوسع في أدوارهم من موسيقيين إلى بناة سلام وقادة مستقبليين لمجتمعاتهم.
المصدر هاشتاق عربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق