إحدى الشكاوى التي كانت لدى بعض المستخدمين بشأن حواسيب MacBook Pro الجديدة من آبل هي أنها لا تضم 32GB من الذاكرة العشوائية. أقصى ذاكرة عشوائية يمكن للمستخدمين الحصول عليها مع حواسيب MacBook Pro الجديدة هي 16GB، وهي بطبيعة الحال أكثر من كافية بالنسبة للمستخدم العادي، ولكن بما أن هذه الحواسيب المحمولة تستهدف بالدرجة الأولى المستخدمين المهنيين، فهناك بعض المستخدمين الذين قد يحتاجون إلى المزيد.
كانت شركة آبل قد ذكرت في وقت سابق أن 32GB من الذاكرة العشوائية كانت ستعرض بطارية الحاسب المحمول للخطر، وستحتاج أيضا إلى تغيير تصميم اللوحة الأم الخاصة بالحاسوب، ولكن لسوء الحظ، إذا كنت تأمل في أن يتم التعامل مع هذا الأمر هذا العام، فقد لا تكون حظوظًا. كشف تقرير الأرباح الفصلية الأخيرة من شركة Intel أنه من المتوقع أن تستمر الشركة في شحن المعالجات المصنعة بإستخدام عملية 14 نانومتر هذا العام، وأن الإنتاج الضخم للمعالجات المصنعة بإستخدام 10 نانومتر لا يتوقع أن يحدث إلا في العام 2019.
ما يعنيه هذا هو أنه إذا قررت شركة آبل إستخدام 32GB من الذاكرة العشوائية في حواسيب MacBook Pro، فسيحدث ذلك في العام المقبل على أقرب تقدير. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن معالجات Cannon Lake المصنعة بإستخدام 10 نانومتر تدعم الذاكرة العشوائية LPDDR4 التي ستسمح بدعم 32GB من الذاكرة العشوائية. ويقال أيضا بأن المعالجات الجديدة تولد مقدار قليل من الحرارة وتعد أكثر كفاءة في إستهلاك الطاقة، وهو ما ينبغي أن يعالج المخاوف التي ذكرتها شركة آبل سابقًا.
يجب التعامل مع محتوى هذا التقرير بأقل قدر من الحماسة، فهذه ليست سوى مجرد توقعات تستند على تأجيل شركة Intel لمعالجاتها المصنعة بإستخدام عملية 10 نانومتر مما قد يؤثر على إطلاق شركة آبل لحواسيب MacBook Pro المزودة بـ 32GB من الذاكرة العشوائية. وبالإضافة إلى ذلك، فلا يوجد ما يضمن أن شركة آبل ستدعم 32GB من الذاكرة العشوائية حتى إذا بدأت بإستخدام معالجات 10 نانومتر، ولكننا سنواصل ترقب الوضع لمعرفة المزيد من التفاصيل.
The post حواسيب MacBook Pro قد لا تحصل على 32GB من الذاكرة العشوائية حتى العام المقبل appeared first on إلكتروني.
المصدر إلكتروني
0 التعليقات:
إرسال تعليق