الثلاثاء، 29 مارس 2016

شبكات التواصل الإجتماعي تتسابق في نقل أخبار الطائرة المصرية المخطوفة

هاشتاق عربي – رصد إبراهيم المبيضين

تسابقت شبكات التواصل الاجتماعي منذ صباح اليوم الثلاثاء في نقل أخبار وصور وفيديوهات تتعلق بالطائرة المصرية المخطوفة الجاثمة الان في مطار " لارنكا" في قبرص، حيث يجري التفاوض مع الخاطف ( المصري ابراهيم سماحة ) الذي تبين بانه طبيب بيطري، وبان دوافعه شخصية من هذه العملية وليست سياسية.

وكعادتها في مثل هذه الحوادث عجت صفحات وحسابات العرب والاردنيين منذ الصباح باخبار الطائرة المصرية في منطقة تعاني احداثا سياسية صعبة، حيث تناقل مستخدمو " فيسبوك " و " تويتر" الاخبار والصور والفيديوهات عن الحدث وتطوراته، حيث تشير اخر المعلومات من شركة مصر للطيران التي تتبع لها الطائرة بأن الخاطف أفرج عن معظم ركاب الطائرة المختطفة ( وعددهم 81 راكبا ) ، فيما لايزال 4 ركاب أجانب وطاقم الطائرة قيد الاحتجاز.

واشارت الاخبار المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي الى أن الخاطف طلب في البداية من قائد الطائرة التوجه إلى إسطنبول بتركيا، إلا أن الطيار رفض لعدم وجود وقود يكفي واضطر إلى التوجه إلى مطار لارنكا، فيما طلب الخاطف التفاوض مع سيدة تدعى مارينا ماركوفا.

ووفقاً لبيان شركة مصر للطيران على حسابها الرسمي في تويتر، أبلغ قائدها الطيار عمر الجمل عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف فى حوزته.

ونشر موقع "إير لايف" العالمي على حسابه في تويتر الصور الأولية للطائرة المصرية المختطفة صباح اليوم

وتعرضت طائرة مصر للطيران طراز إيرباص 320 رحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكب و المتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة إلى حالة اختطافوتم تحويل مسارها إلى مطار لارناكة بقبرص.

وأجبر الخاطف قائد الطائرة على النزول فى مطار لارناكة بقبرص، وهبطت فعليا بمطار لارناكة وجارى التفاوض مع الخاطف من قبل السلطات القبرصية.

وذكرت قناة العربية في شريطها العاجل، أن خاطف الطائرة يدعى إبراهيم سماحة وهو مصري، طلب اللجوء إلى قبرص.

وقالت الإذاعة القبرصية أن دوافع خاطف الطائرة المصرية ربما تكون شخصية وله زوجة سابقة في قبرص. وذكر شهود أن خاطف الطائرة ألقى رسالة بالعربية على مربض الطائرات بالمطار وطلب تسليمها إلى مطلقته وهي قبرصية.

شبكات التواصل الإجتماعي تتسابق في نقل أخبار الطائرة المصرية المخطوفة ظهرت أولا على %%
هاشتاق عربي - %%.



المصدر هاشتاق عربي

المصدر

0 التعليقات:

إرسال تعليق