لا شك بأن صفقة مايكروسوفت و نوكيا كانت تجربة مريرة للطرفين، فلا مايكروسوفت نجحت في اقتطاع الفئة التي ترغب بها من سوق الهواتف الذكية، و لا نوكيا نجحت في استعادة مكانتها الريادية، و فوق ذلك فإن نوكيا قد خسرت الكثير، بعد أن أوقفت مايكروسوفت تجارة أجهزتها و قامت بفصل أكثر من 5 آلاف موظف آنذاك.
ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت كان ضد هذه الصفقة من البداية، و هو يعتقد بأنه لو لم تغير مايكروسوفت قواعد اللعبة، فهي لن تفعل شيئاً سوى مُلاحقة المنافسين الذين سبقوها بفترة زمنية طويلة. التجربة كانت مريرة، مايكروسوفت لم تلحق بثورة الهواتف الذكية، و نوكيا خسرت الريادة و فقدت مكانتها العالمية كأكبر مُصنّع للهواتف العالمية لتسقط إلى المركز الثالث.
عندما طُرحت مسألة الاستحواذ على الشركة إليكم موقف ناديلا:
قمت بالتصويت بالرفض. لم أفهم لم قد يحتاج العالم منظومة ثالثة للهواتف إلا لو كنا لنغير قواعد اللعبة… لكن الوقت كان متأخراً جداً لاستعادة حصة السوق التي فقدناها… كنا نلاحق ذيول منافسينا.
مع عدم التزام مايكروسوفت تجاه ويندوز 10 للهواتف، لا شك بأن الشركاء مثل HP سينتقلون للعمل على نظام الأندرويد. على أية حال، ما رأيكم ؟ هل تتفقون مع ساتيا ناديلا حول قراره تجاه هذا الأمر ؟
The post ساتيا ناديلا كان ضد الاستحواذ على نوكيا من البداية appeared first on إلكتروني.
المصدر إلكتروني
0 التعليقات:
إرسال تعليق