الإعتقاد الشائع هو أن القرصنة لها تأثير على مبيعات المنتجات. على سبيل المثال، إذا كنت تريد تنزيل ألبوم بشكل غير قانوني بدلا من شرائه، فهذا يعني أن شركة التسجيل باعت ألبوم أقل من الألبومات التي كان بإمكانها بيعها في الأصل. ويمكن أيضا أن يقال نفس الأمر على ألعاب الفيديو، ولكن على ما يبدو هذا ليس هو الحال بالضرورة.
ووفقا لتقرير جديد صدر مؤخرا عن مفوضية الاتحاد الأوروبي، فيبدو أنها لم تجد دليلا على أن القرصنة تؤثر بالفعل على مبيعات ألعاب الفيديو. وتقر مفوضية الاتحاد الأوروبي بأن القرصنة موجودة، ولكن ما إذا كانت تمنع المستهلكين من شراء اللعبة قانونيا، فهذه قصة مختلفة تماما.
جزء من التقرير يقول : " بشکل عام، لا تظھر النتائج أدلة إحصائیة قویة علی إنخفاض المبیعات بسبب انتھاکات حقوق الطبع والنشر علی الإنترنت. وهذا لا يعني بالضرورة أن القرصنة ليس لها تأثير ولكن فقط التحليلات الإحصائية لا تثبت بشكل كافي أن هناك تأثير ".
في الأساس، التقرير يشير إلى أنه على الرغم من أن بعض اللاعبين يستخدمون الألعاب المقرصنة، فهذا لا يعني بأنهم لن يقوموا بشراء اللعبة الأصلية في وقت لاحق إذا كانوا يستمتعون بها. بعد كل شيء، القرصنة هي وسيلة للاعبين لتجربة لعبة كاملة في بعض الأحيان بدلا من النسخة التجريبية. ووجد التقرير أيضا أن بعض الإستراتيجيات مثل خفض الأسعار لا تؤثر على الميل إلى القرصنة. إنها قراءة مثيرة للاهتمام والنتائج تبدو مثيرة للجدل، ولكن ما هو رأيكم يا رفاق؟
The post المفوضية الأوروبية تقر بعدم وجود أدلة على أن القرصنة تؤثر على مبيعات ألعاب الفيديو appeared first on إلكتروني.
المصدر إلكتروني
0 التعليقات:
إرسال تعليق