ذكرت صحيفة ” Sience ” هذا الأسبوع أن مجموعة من المهندسين في جامعة كاليفورنيا الواقعة بولاية سان دييغو الأمريكية ، أنهم تمكنوا من عمل تجربة على الألياف البصرية ، حيث تمكنت الأخيرة تجاوز الحد على قدرة الإرسال .
وقد كتب عن هذا التقدم العلمي مركز الأخبار لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو ” إن هذه الألياف لديها القدرة على زيادة معدلات نقل البيانات لكابلات الألياف البصرية التي تشكل العمود الفقري لشبكات الإنترنت، والكابلات واللاسلكية والهاتف الثابت.”
وهذا يعني أن الألياف البصرية يمكنها نقل البيانات عبر مسافات بعيدة جداً وأطول من السابق دون أي عائق يحدث لها ، حيث أُطلقت الإشارات الضوئية إلى مسافة 7456 ميل دون أي عائق في الجودة، وتحقيق رقم قياسي.
وقد وصف الباحثون والعلماء طريقة عمل الألياف البصرية هذه بإسم ” الحديث المتبادل ” ، وتوصل الباحثون من جامعة كاليفورنيا إلى هذا التقدم من خلال عكس إشارة الألياف الضوئية قبل وصولها إلى الهدف .
نيكولا أليس ، أحد الباحثين في هذا المشروع وقد ذكرت في تقرير نشر لها :
إن نظام الألياف البصرية اليوم ، هو تماماً كنظام الرمال المتحركة ، حين يقع شخص في الرمال المتحركة فإنه يبدأ بالحركة ليخرج منها وكلما أسرع بالحركة كلما أسرع بالغرق . نهجنا يزيل هذا الإعتبار والحد ، وهو كيف تنتقل الإشارة إلى مسافة بعيدة دون الحاجة لإعادة إرسال
في حين يعتبر هذا إنجاز بالغ الأهمية على شبكات الإنترنت العالمية ، حيث أنه لا تزال تحتاج لعمليات تحسين من أجل وصولها لمستخدمي الإنترنت ، وفي المقابل على الجانب المشرق فإن هذا يعني الكثير بالنسبة لمستقبل سرعات نقل البيانات فيما يتعلق بخدمة التسعير على مدى السنوات القليلة المقبلة.
التدوينة الألياف البصرية المرسلة تصل إلى آفاق جديدة ظهرت أولاً على دنيا التكنولوجيا.
المصدر دنيا التكنولوجيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق