منذ صدور الإصدار 8.2 وما بعده، افتقدنا الجيلبريك، الذي يسميه أغلب مستخدمي أجهزة الأيفون والآيباد، بالروح القوية والطيبة لهذه الأجهزة، ومنجم المزايا الجديدة، وكاسر الأغلال، والمحرر لمستخدمي الأيفون من قيود آبل، لكن هل هذا حقيقي؟ على الأقل بالنسبة لي.
مجرد رأي: هل الجيلبريك مهم بالنسبة لي أم ليس كذلك ؟
قبل عرض الموضوع ورأيي عبر نقاط عديدة، أود أن أشير إلى أنه ومنذ صدور أول جهاز أيفون ونظام iOS، الذي كان يحمل إسما مغايرا لما هو عليه الآن، ظهر الجيلبريك، بالتالي لم يصدر جهاز جديد من آبل ولا إصدار جديد من نظام iOS، إلا وصدر معه الجيلبريك، هذا شيء معروف ومعلوم، حتى تغير الأمر مع الإصدار الثامن، وبالضبط الإصدار الفرعي 8.2 وما بعده، حيث فقدنا الجيلبريك، ولحد الآن نحن بدونه، ومع هذه المدة الطويلة، صار علينا ان نطرح السؤال التالي: هل نحن فعلا بحاجة إلى الجيلبريك أم لا؟ الجواب في النقاط التالية:
أولا: الجيلبريك يفقدك الأمان والحصن الذي وضعتك فيه آبل
الجيلريك هو كسر قيود آبل التي وضعتها في نظام iOS، هو إسم على مسمى، خروج من سجن آبل كما يسميه مستخدمي هذا النظام، ومن جهة أخرى تعتبره آبل خروجا من الأمان إلى الخطر، من الحصن إلى مقابلة الأعداء، من العافية إلى الداء والمرض، وتقصد آبل انك ستكون معرضا للمخاطر، ودليل ذلك أن الضمان يسقط عن جهازك في حالة ما قمت بوضع الجيلبريك (غالبا وليس دائما).
نعم أنت معرض للمخاطر في حال قمت بتنصيب الجيلبريك، لكن ليس لتلك الدرجة، الجيلبريك من خلال سيديا يتيح لك الكثير والكثير من الأدوات، التي تجعل جهازك يحلق بعيدا في عالم المزايا الاحترافية، لكن خطأ واحد منك، سجعلك معرضا للخطر، وذلك في حال قمت بتثبيت أداة مشبوهة او مجهولة المصدر، أو استخدمت مصادر او سورسات القرصنة في سيديا، فيمكن القول: على الأمان السلام، بالتالي الخطر انت من تصنعه وليس الجيلبريك، فهو مجرد وسيلة وأداة.
ثانيا: هل يمكننا البقاء دون جيلبريك؟
أجهزة آبل تحقق مبيعات ضخمة، طبعا المستخدمون لا يعرفون معنى الجيلبريك غالبا، ويشترون الأيفون والآيباد لأنهما يوفران مزايا رائعة، وكثير من المستخدمين المبتدئين لا يعرفون الجيلبريك إلا مع الزمن، وبالتالي الأصل في أجهزة آبل هو عملها بدون جيلبريك، لكن في حال جربت الجيلبريك فمن المؤكد أنك ستبقى في حاجة إليه.
فالجواب عن هذا السؤال متعلق بكل شخص واستخدامه، فمن يستخدم الجيلبريك من أجل قرصنة المحتوى مثلا، فسيكون بحاجة إلى الجيلبريك دوما، هذا استخدام سلبي حتما، ومنا كان يستخدم العديد من الأدوات المفيدة، فسيكون بحاجة إلى الجيلبريك أيضا حتما، وهذا استخدام إيجابي، بالتالي هؤلاء لا يمكنهم البقاء بدون جيلبريك ولا ريب.
من جهة أخرى الجواب العام عن هذا السؤال، أن الفترة الطويلة التي بقينا فيها بدون جيلبريك، ستجعلنا ننساه بعض الشيء، خاصة مع المزايا التي وفرتها آبل، ولكن مع كل هذا فهي لا تكف أبدا، والحاجة إلى الجيلبريك ضرورية، وهذا حسب رأينا على الأقل.
ثالثا: مجموعة أدوات تجعلني أبكي على فقدان الجيلبريك
كل من استخدم الجيلبريك، فهو معتاد على الاستفادة من بعض الأداوت حتما، وفي حال فقد الجيلبريك سيفقدها وسيشعر بالفراغ والحزن والأسى، وأنا كذلك، ففقداني لبعض الأدوات جعلني أشعر بنقص شديد في الجهاز، وهي كثيرة لكن سأذكر بعضها:
– أداة: +Chrome Downloader: للتحميل من الكروم، وأداة أخرى لجعله المتصفح الافتراضي.
– أداة Nitrous: لجعل المتصفحات الأخرى سريعة مثل سفاري.
– أداة Action Menu: تتيح لك وضع مفضلة للكلمات وتحرير النصوص.
– أداة AppLocker: لغلق التطبيقات بأرقام سرية أو بواسطة البصمة – يوجد مثلها الكثير-.
– أداة AccountChanger: تتيح للمستخدم التغيير بين حسابات الايتونز بسهولة.
الخلاصة: كل شخص وحاجته للجيلبريك
ما قمنا بعرضه سابق هو رأي خاص، وقد يوافقه الأكثرون، ويخالفه الكثيرون، الجيلبريك يوفر العديد والكثير من المزايا، فاستخدامه راجع للمستخدم من الناحية الايجابية والسلبية، فبالنسبة لي هو ضرورة خاصة مع الأدوات التي تقوم بتحريري من قيود آبل وتوفر لي الكثير من المزايا، لكن قد يكون هناك من ليس له حاجة لهذه المزايا وتكفيه المزايا المتوفرة في الإصدار الثامن.
ماذا عنكم؟ هل الجيلبريك مهم بالنسبة إليكم أم ليس كذلك؟
هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟
تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .
هل انت مطور للتطبيقات او شركة مطورة للتطبيقات وتود مشاركة تطبيقك مع زوار اخبار التطبيقات ؟
موقع وتطبيق اخبار التطبيقات في اجهزة ابل والاندرويد يتمتع بكم زوار هائل من المتصفحين والمستخدمين يوميا، يمكنك ان تنشر تطبيقك هنا ، فقط راسلنا على بريدنا الالكتروني: info@arabapps.org
المصدر اخبار التطبيقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق