الآن فقد تمكنت هذه الشركة من تحويل هذه العقبة إلى فائدة. وتم تصميم التوربينات بشكل أقماع من الألياف الكربونية والألياف الزحاحية مع محرك في الأسفل عوضاُ عن موقعها المعتاد في الأعلى، وذلك لضمان المتانة والثبات. كما توجد حلقة من المغناطيسات في قاعدة القمع مسؤولة عن إعطاء دفعة لعملية الدوران بغض النظر عن سرعة الرياح.
تتميز هذه التوربينات بتكلفتها المنخفضة، وانخفاض أسعار صيانتها المستقبلية لأنها لن تعاني من مشكلة اهتراء الشفرات التقليدية، الأمر الذي يقلل بدوره من الحاجة إلى التزييت. كما أنها صامتة كلياً و يمكن للطيور أن تطير حولها. إلا أن هذه التوربينات تحتاج إلى تدفق هوائي خفيف حولها كي تعمل، و هذا النوع من التدفق لا يمكن أن نجده إلا في الأمكنة التي تبعد حوالي 100 متر عن سطح الأرض.
يذكر أن هذه التوربينات ليست الأولى من نوعها في الاستفادة من التكنولوجيا التذبذبية.
إلا أن الباحثين في ثمانينات القرن الماضي لم يتمكنوا من توظيفها ولم تنجح فكرتهم آنذاك نظراً لأن أبحاثهم أفادت بأن هذه التذبذبات عشوائية ولا يمكن استخدامها كمصدر موثوق للطاقة، إلى جانب الضغط المتشكل على البنية والذي قد يسبب تحطّمها كلياً.
ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع من حيث تعامل الشركة مع هذه التحديات علماً أن هذا الاختراع ليس ثورة في عالم مصادر الطاقة المتجددة، إلا أنه يتميز بقابلية واسعة للابتكار والتطوير وهو ما سنكون بانتظاره بالتأكيد.
التدوينة توربينات لتوليد طاقة الكهرباء دون الحاجة لوجود شفرات ظهرت أولاً على دنيا التكنولوجيا.
المصدر دنيا التكنولوجيا
0 التعليقات:
إرسال تعليق