هاشتاق عربي – إبراهيم المبيضين
قال رئيس رابطة مصنعي الألعاب الإلكترونية في الأردن والشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية، نور خريس، أمس "إن أكثر من ثلاثة آلاف شاب أردني ومن مختلف محافظات المملكة استفادوا من النشاطات وورش العمل المتخصصة في مضمار صناعة الألعاب والتي نظمها مختبر الألعاب الإلكترونية، وهي المبادرة المدعومة من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية".
وقال خريس، في تصريحات صحفية لـ"الغد": "إن صناعة الألعاب الإلكترونية هذه تحتاج الى دعم كبير، وذلك مع المستقبل الذي ينتظر مثل هذه الصناعة، وتميز الشباب الأردني وشغفه بها"، مشيرا الى أن دعم هذه الصناعة والشباب المطورين لتطبيقات ألعاب الموبايل ورفع مستواهم لا سيما في مجال تصميم ألعاب ذات جودة عالية يمكن أن يوصلنا الى العالمية.
وأكد أن مختبر الألعاب الإلكترونية منذ انطلاقته في شهر أيار (مايو) من العام 2011، استطاع أن يستقطب اهتمام الشباب من مختلف محافظات المملكة؛ حيث بلغ عدد الأعضاء في المختبر حتى الآن نحو 5 آلاف عضو.
وأوضح خريس أن 30 % من هؤلاء الأعضاء هم من الإناث، ما يعكس اهتمام واندماج فئة الإناث بهذه الصناعة، فيما أشار الى أن فئة الشباب هم الأكثر اهتماما بهذه الصناعة؛ حيث شكلت الفئة العمرية من 8 سنوات الى 17 سنة حوالي 21 % من أعضاء المختبر، فيما استحوذت الفئة العمرية من 18 سنة الى 32 سنة على نسبة 34 % من الأعضاء.
وقال خريس "إن المختبر الذي يمتلك أفرعا في عمان وإربد والجنوب استطاع أن ينفذ حوالي 240 نشاطا وورشة عمل متخصصة في صناعة الألعاب الإلكترونية: التصميم، الرسم، القصة، البرمجة، وغيرها من النشاطات المتعلقة بهذه الصناعة العالمية، وقد استفاد من مجمل هذه النشاطات أكثر من ثلاثة آلاف عضو من أعضاء المختبر".
وأكد مساعي المختبر بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني خلال المرحلة المقبلة للاستمرار في نشاطاته وبرامجه وتوسيع نطاقها لتشمل مختلف محافظات المملكة، وذلك لتجاوز كل العقبات والتحديات التي تواجه صناعة الألعاب الإلكترونية وصناعة ألعاب الموبايل.
وأشار الى أن ثمة تحديات تواجهها الصناعة المحلية منها الإجراءات الجمركية المتعلقة باستيراد الأجهزة المتخصصة في صناعة الألعاب، وتحديات تسويقية لترويج المنتجات الأردنية، مؤكدا أهمية دعم الأفراد المطورين الذين يعملون بشكل مستقل في مجال الألعاب الإلكترونية والشركات الصغيرة والناشئة في هذا المضمار.
كما أكد أهمية التركيز على التوجهات العالمية في هذه الصناعة ومنح الشباب الأردني الفرص للتميز فيها ومنها التوجه لصناعة ألعاب الموبايل والواقع الافتراضي وغيرها من التوجهات في هذا المجال.
وتقدر إيرادات صناعة الألعاب الإلكترونية بما فيها ألعاب الموبايل بأكثر من 100 مليار دولار على المستوى العالمي.
وجرى إطلاق مبادرة "مختبر الألعاب الإلكترونية" بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في العام 2011؛ حيث صممت هذه المبادرة خصيصاً لتلبية متطلبات المطوّرين والشركات في تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية، واكتشاف تقنيات حديثة وجديدة باستمرار. ويسعى المختبر إلى تشجيع الطلبة وتهيئة بيئة مناسبة لهم لتطوير أفكارهم الإبداعية، ودعم قطاع الألعاب الإلكترونية والارتقاء به كقطاع واعد سريع النمو في الأردن، وتمييزه كمحور للألعاب في الإقليم.
ويقوم أعضاء "مختبر الألعاب الإلكترونية" بتعلم أساسيات تصميم الألعاب الإلكترونية، رواية القصص، صنع شخصيات الألعاب الإلكترونية، اللوح القصصي، إنتاج السيناريوهات، تصميم واجهة الألعاب وواجهة مستخدم الألعاب، التأثيرات الصوتية والموسيقى، والبحث عن ألعاب فيديو والتمتع بأحدث التقنيات ودورات التدريب، بالإضافة إلى تطوير الأفكار والمشاركة في المجتمعات الدولية للألعاب الإلكترونية.
المصدر : صحيفة الغد الأردنية
المصدر هاشتاق عربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق