السبت، 30 يوليو 2016

3 مشاريع كبرى لمجموعة الوليد بن طلال في عمّان


هاشتاق عربي
ستنفذ مجموعة خالد بن الوليد للإستثمار، إحدى شركات الامير الوليد بن طلال، ثلاثة مشاريع كبرى في العاصمة، وذلك بموجب الإتفاقية التي وقعتها أمانة عمان أمس مع المجموعة.
وتشمل المشاريع، إستبدال لمبات الإنارة في العاصمة بأخرى موفرة للطاقة led، بواقع 115 ألف وحدة، وإنشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية، لتغطية احتياجات عمان، وتطوير مشروع ريادي في مجال المدينة الذكية.
ووقع المذكرة أمين عمان عقل بلتاجي ومالك المجموعة الأمير خالد ابن الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة (خ ب و) الاردنية للاستثمار، بحضور نائب امين عمان حازم النعيمات ومدير مدينة عمان المهندس عمر اللوزي وعدد من مدراء الشركات في المجموعة.
وقال الامير خالد ان انشاء مصنع لوحدات الإنارة الموفرة للطاقة في الأردن من اهم المشاريع التي قام بالاشراف عليها، من منطلق المسؤولية تجاه الاردن، مستمدا هذه الاهمية من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل مزدهر للاردن.
واشار الى حرصه على تطبيق رؤية ولي ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، بضرورة الاستثمار الاستراتيجي في الاردن لما سينعكس على مصلحة البلدين الشقيقين.
وقال أمين عمان عقل بلتاجي أن توقيع مذكرة التفاهم تمكن أمانة عمان من تنفيذ خططها في مشاريع توليد وتوفير الطاقة، وانارة المدينة بكلف أقل، من خلال استثمار سعودي شقيق، يجسد توجهات ورؤية القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين.
واشاد بالاستثمار للمجموعة القائم على الحرفية والمهنية والتميز وسد حاجة السوق وتوفير آلاف فرص العمل للخبرات والعمالة الأردنية، حيث سيكون الأردن الذي سيشكل منصة انطلاق لاعادة اعمار المنطقة ككل منطقة تصدير للمحيط العربي والعالمي.
ولفت ان هذا المشروع يمكن امانة عمان والبلديات من تخفيض كلفة الإنارة وتوجيه المبالغ الموفرة لخدمة المدينة في قطاعات اخرى.
وتعمل المذكرة على وضع إطار للتعاون وآليات العمل لاستبدال 115 الف وحدة انارة بوحدات LED موفرة للطاقة للطرق داخل مدينة عمان وانشاء محطة لتوليد الطاقة الشمسية لتغطية احتياجات امانة عمان الكبرى من الطاقة الكهربائية وتطوير مشروع ريادي في مجال المدينة الذكية.
يذكر ان مجموعة خالد ابن الوليد للاستثمار انشات مؤخرا مصنع في الأردن لصناعة وحدات الإنارة الموفرة للطاقة بالتعاون مع بنك تنمية المدن والقرى ومركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير « كادبي.
الرأي



المصدر هاشتاق عربي

المصدر

0 التعليقات:

إرسال تعليق