السبت، 26 سبتمبر 2015

محرّك أيوني جديد يمكنه الذهاب إلى المريخ والعودة بدون تزويده بالوقود

ion engine

ادعى أحد الباحثين في جامعة سيدني باختراعه لأفضل محرك أيوني في العالم والذي يفوق حتى المحرك  HiPEP الذي تمتلكه شركة ناسا. قام الدكتور Patrick Neumann باختراع هذا المحرك كجزء من رسالة الدكتوراه الفرضية الخاصة به وهو الآن يستخدم هذا الاختراع لكي يضع الأساس الخاص بشركته الجديدة Neumann Space وذلك طبقا لما جاء في جريدة الطالب الأسبوعية من جامعة سيدني.

ion engine

وبالنسبة للمبتدئين فإن المحركات الأيونية عبارة عن أنظمة دفع منخفضة وموجهه يمكنها العمل لفترات طويلة والتي تجعلهم الأفضل لرحلات الطيران الخاصة بالمركبات الفضائية. وتقوم تلك المحركات بتوليد الدفع من خلال تأين الغاز الذي تحتوي عليه وزيادة سرعته داخل المحرك باستخدام مجال كهربائي أو مجال كهرومغناطيسي. وهناك العديد من المحركات الأيونية المختلفة التي تختلف فيما بينها في المواد التأينية وأنظمة الدفع المختلفة. وبختلف محرك Neumann تمام عن نظيره محرك ناسا HiPEP في المبادئ الأساسية التي يعتمد عليها المحرك في التشغيل. ففي نظام Neumann يتم استخدام مواد تأينية صلبة ودائرة كهربائية تقوم بتبخير المواد التأينية إلى سحابة من الأيونات والإلكترونات والبخار المتعادل.  وهذا الخليط يتم زيادة سرعته في المحرك من خلال أنود على شكل حلقة ثم يتم تجميعه بواسطة مجال مغناطيسي. وتقوم هذه التركيبة بدفع خليط الغاز إلى الخارج على هيئة انفجارات ضوئية قصيرة ومتلاحقة.

neumann-drive

ويحتوي محرك Neumann على العديد من المميزات التي تجعله بعيدا كل البعد عن المحركات الأيونية المنافسة له. حيث يستخدم هذا المحرك مبادئ فيزيائية أساسية وبسيطة في نظام الدفع الخاص به ، كما أنه يحتوي على تصميم بسيط مما يجعل من عملية إصلاحه وتصنيعه أمرا سهلا. كما يمكن تشغيله من خلال عدة مواد معدنية متوفرة والذي يعتبر أفضلهم الماغنسيوم. وهو بذلك يتعاكس تماما مع المحرك الخاص بشركة ناسا والذي يعمل فقط بواسطة غاز Xenon. وسوف يستمر دكتور Neumann  في تحسين أداء المحرك الخاص به كجزء أساسي من شركته الجديدة التي تم منحها براءة اختراع مؤقتة للتكنولوجيا. وسوف يقوم Neumann  بعرض البحث الخاص به خلال مؤتمر البحث الفضائي الاسترالي الخامس عشر والذي سوف يتم عقده يوم 30 سبتمبر في أكاديمية قوات الدفاع الاسترالي.

المصدر



المصدر التقنية بلا حدود

المصدر

0 التعليقات:

إرسال تعليق