اشتريت جهاز الماك بوك برو الخاص بي في عام 2015 وحينها لم يكن هناك الكثير من الاختيارات فكان إما الماك بوك برو الخاص بي مع مواصفات جيدة ولوحة التعقب (الماوس) الجديدة بتقنية Force touch أو الماك بوك آير بمواصفات أقل وشاشة سيئة ولوحة تعقب قديمة. لذا لم يكن اختياري صعباً، أما الآن فالاختيار أصبح أصعب وتعددت الاختيارات الجيدة لذا ها هو دليلك لشراء الماك بوك في 2017.
قم بشراء إصدار 2017
أول نصيحة هنا هي عدم شراء إصدار أقدم من تلك الخاصة بمنتصف عام 2017 وتسمى (Mid 2017) أو أحدث وذلك أولاً لأن شراء إصدار هذه السنة يضمن لك أداءً ممتازاً لعدة سنين في المستقبل وتحديثات نظام كثيرة، كما أن المقارنات ستتم هنا بناءً على أجهزة Mid 2017 ولا تنطبق على الأجهزة الأقدم.
ماك بوك ليس للألعاب
إن كنت من من يحب الألعاب القوية وتشتري الجهاز خصيصاً لها فجهاز الماك بوك ليس لك ولا يمكن جعله مناسباً للألعاب إلا عبر ملحقات مكلفة جداً (كما في الصورة أسفل الفقرة) ولا تتوافر بكثرة في العديد من الدول العربية، ولكن إن حصلت على نسخة Pro يمكنك لعب ألعاب متوسطة المطالب مثل Legue Of Legends بأفضل إعدادات. (الأجهزة المخصصة للألعاب تبدو كتلك في الصورة أعلى الفقرة ويفضل ان تكون PC).
ماك بوك آير ليس للجميع
صحيح أن الماك بوك آير هو الأفضل ثمناً فهو يبدأ من 999 دولاراً أمريكياً ولكن مشتري أجهزة آبل عادة يريد أفضل تجربة يمكنه الحصول عليها ومع الماك بوك آير أنت لا تحصل على الأفضل، فإن نظرت إلى شاشة الآي-فون أو الآي-باد الريتنا الخاص بك ثم نظرت إلى الماك بوك آير سوف تشعر بالفرق الكبير والمزعج في الكثير من الأحيان، كما أنه لا يحتوي على لوح التعقب الجديد ولا يحتوي على ذاكرة تخزين كبيرة لتعويض نقص الخصائص الأخرى.
الإيجابيات:
- سعر أفضل.
- يدوم وقتاً جيداً بعد كل شحنة.
- تصميم ما زال جيداً.
- يحتوي على منافذ USB المعتادة.
- أداء جيد.
السلبيات:
- شاشة سيئة.
- لا يحتوي على تقنيات آبل الأحدث ولا معالجات حديثة.
- العالم يتجه نحو USB C و ستحتاجها في المستقبل.
- تبدأ وحدات التخزين بسعة 128 جيجابايت.
السعر: 999 دولار
لمن هو: إن كنت تريد استخدام نظام MacOS والحصول على جهاز بتصميم جيد وأداء ليس سيئاً ولكن لا تبالي بجودة الشاشة ولا الحصول التقنيات الأحدث فهو لك.
ماك بوك
شخصياً إن عاد بي الزمن وتوفر جهاز ماك بوك مماثل لهذا الخاص بسنة 2017 كنت اشتريته بالتأكيد بدلاً من جهاز Pro الخاص بي، فأنا لست من أولئك الذين يجلسون دائماً على مكتب بل أحمل الجهاز معي في كل مكان لذلك يجب ان يكون الجهاز خفيف الوزن، فأنا أعمل في المقاهي والجامعة وعندما أكون في البيت أضع الجهاز أمامي، لذا فالجهاز هو الأمثل لمن يريد حاسباً قادراً على القيام بجميع الوظائف اليومية مع الحفاظ على تصميم رائع ووزن خفيف جداً للتنقل.
الإيجابيات:
- تصميم رائع ووزن شديد الخفة للاستخدام في أي مكان.
- صامت تماماً لعدم وجود مراوح داخلية.
- القدرة على أداء أغلب المهام المطلوبة بسرعة وحتى استخدام برامج قوية نسبياً مثل فوتوشوب و Lightroom لتعديل الصور أو Final cut pro و Premiere Pro لتعديل فيديوهات بجودة تصل إلى 4k.
- عمر بطارية جيد كعادة أجهزة الماك (من خمس إلى ست ساعات مع الاستخدام القوي ويصل إلى عشر ساعات أو يزيد مع استخدام خفيف مثل التصفح المجرد).
- مساحة تخزين تبدأ من 256 جيجابايت.
- استخدام USB C الجديد بدلاً من USB A المعتاد.
- اختيارات ألوان أكثر من أجهزة ماك بوك الأخرى ومنها الوردي.
السلبيات:
- ليس لمحترفي تحرير الفيديو وما شابه لقدراته المحدودة والتي سوف تعيق العمل عند القيام بتحرير قوي وسيكون بطيئاً نسبياً ولن يعطي السرعة التي يريدها محترف.
- مدخل USB C واحد لذا ستحتاج لشراء ملحق يمكنك من استخدام أجهزة USB A المعتادة أو توصيل عدة أسلاك.
- سماعات جيدة جداً لحجمه ولكن ليست بقوة تلك الخاصة بالماك بوك برو الجديد.
- لا يوجد لوح اللمس (Touch Bar) والذي يستبدل الصف العلوي من الأزرار ويقوم بمهام إضافية.
- ليس لهواة الألعاب ولن يشغل إلا الألعاب الخفيفة.
السعر: يبدأ من 1299 دولار
لمن هو: إن كنت طالباً جامعياً وتريد جهازاً أو كنت كاتباً أو حتى مطوراً وتريد الجهاز للعمل والترفيه بعيداً عن أي وظائف تتطلب قدرات احترافية شديدة فهذا الجهاز لك وسيؤدي الوظائف المذكورة بشكل فعال وسريع مع الاستمتاع بتصميم جذاب وخفة الحجم وإمكانية التنقل والاستخدام في أي مكان براحة تامة.
ماك بوك برو
الماك بوك برو هو أعلى خط إنتاج من فئته لدى آبل وقد قامت آبل في مؤتمرها الأخير بإصدار تحديثات كبيرة له فتم تحسين التصميم وتصغير حجمه وجعله أخف وزناً وإضافة العديد من المميزات مثل شريط اللمس والذي يستبدل صف الأزرار العلوي ويحتوي وظائف مماثلة لوظائف الأزرار القديمة كما يضيف خصائص جديدة مثل عرض الإيموجي للرسائل وخصائص مميزة لكل تطبيق على حدة.
الإيجابيات:
- أولاً قوة العتاد فالجهاز تبدأ مواصفاته بمعالج Core i5 kaby-lake الجيل السابع بسرعة 2.3 جيجاهرتز مع إمكانية الزيادة بتقنية TurboBoost حتى 3.6 جيجاهرتز عند الحاجة وتوفر الطاقة اللازمة.
- قوة أفضل للألعاب ولكن لا تضع أملاً بأن تلعب عليه ألعاباً مثل Call Of Duty ولكن ستلعب League of Legends بكفاءة كما ذكرت قبلاً.
- شاشة ريتنا أفضل ولكن لن تلاحظها إلا عند وضع الأجهزة جنباً لجنب ولن يستفيد منها إلا محترفي تحرير الصور والفيديو لحاجتهم لدقة أكثر في الألوان.
- وجود شريط اللمس في الإصدار ذو المواصفات الأعلى.
- وجود مدخلين USB C (أربعة في حال الإصدار الذي يحتوي شريط اللمس) وتكمن أهمية تلك المداخل بأنها ستكون المستخدمة لأغلب الأشياء في المستقبل لذا تضمن بقاء الجهاز معك طويلاً.
- يمكن زيادة المواصفات بشكل كبير لمن يريد أداءً أكثر احترافية.
- يمكن شحن الجهاز بواسطة أي مدخل من تلك الخاصة به.
- يحتوي على هوية اللمس (حساس البصمة) للدخول والشراء باستخدام البصمة في الوحدات الأقوى.
- خيارات حجم شاشة أكبر.
- سماعات ستيريو رائعة.
السلبيات:
- وصلة USB-C هي المستقبل ولكن استخدامها بشكل دائم ما زال يحتاج وصلاتٍ إضافية.
- ليس الجهاز شديد الثقل ولكنه ليس بخفة الماك بوك الأصغر وليس الأمثل للتنقل الكثير والاستخدام في الخارج.
- لن تستعمله للألعاب القوية كما أجهزة الماك.
- الوحدات ذات السعر الأقل (1299 دولار و 1499 دولار) لا تحتوي على شريط اللمس أو حساس البصمة.
- لن تلاحظ الفرق في الأداء بينه وبين الماك بوك الصغير إن كنت تستعمله في وظائف مثل تصفح الانترنت والفيديو أو الكتابة أو حتى تعديل الصور والفيديو بشكل بسيط.
- الوحدة الأقل سعراً (1299 دولار) تأتي مع مساحة تخزين تساوي 128 جيجابايت فقط ومن خلال تجربتي الشخصية فيمكن الحياة معها وخصوصاً مع وجود التخزين السحابي ولكن لن تكون حراً في ملئها بسهولة وليست للجميع.
- للحصول على المواصفات الأفضل للماك بوك برو والتي قد تشكل فرقاً عليك إنفاق 1799 دولاراً أو أكثر حسب الوحدة التي تريدها.
السعر: يبدأ من 1299 دولار دون شريط اللمس ومن 1799 دولار مع شريط اللمس
لمن هو: للمستخدم الذي يحتاج طاقة معالجة كبيرة وخصائص إضافية تمكنه من العمل على وظائف قوية مثل تحرير الفيديو 4K بشكل دائم أو كعمل رئيسي أو من يريد التقنيات الأحدث من آبل كشريط اللمس الجديد والبصمة والسماعات الأفضل كما أن وزنه ليس سيئاً (فهو مماثل للماك بوك آير).
كلمة أخيرة
كانت هذه هي نصائحنا لمن يريد شراء جهاز ماك بوك جديد وفي النهاية لست ملزماً بها ويمكنك شراء أي جهاز تريد إن أردت ميزة معينة فيه، ولكن قمنا بعمل تلك المقارنة لتوضيح الإيجاب والسلب لكل جهاز وما نعتقد أنه يناسب الفئة الأكبر حسب خبراتنا مع الأجهزة.
المصدر:
جميع الحقوق محفوظة ©آي-فون إسلام, 2017. | رابط الموضوع | التعليقات |
بطاقات: ماك بوك
هذا المقال دليلك لشراء الماك بوك في 2017 ظهر اولاً في آي-فون إسلام.
المصدر آي-فون إسلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق