الجمعة، 18 نوفمبر 2016

“شومان” تكرّم “سفيرة القراءة” الطالبة رؤى حمو

هاشتاق عربي

كرّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، أول من أمس، "سفيرة القراءة" الطالبة المبدعة رؤى حمو، على إنجازها الكبير بالفوز بالمركز الثاني في "مسابقة تحدي القراءة العربي" في دبي، قبل أسبوعين.

وحلت حمو ضيفة على مكتبة درب المعرفة في مؤسسة عبد الحميد شومان، للحديث عن تجربتها التي خاضتها خلال تلك المسابقة، وصولا إلى فوزها وانتزاعها المركز الثاني فيها.

وأعربت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالينتينا قسيسية، عن سعادتها بوجود طلاب أمثال رؤى ليضعوا الأردن على الخريطة العالمية من خلال إنجازها الكبير بالفوز بالمركز الثاني في "مسابقة تحدي القراءة العربي" في دبي.

وقدم كورال مدرستي الأهلية والمطران أغنيتي "إحنا اللي صحينا الشمس" و"أردن أرض العزم"، واختتمت الفعالية بتكريم الطالبة وأهلها والطالبات المتأهلات والمدرسة الأهلية.
وكانت "سفيرة القراءة"، انضمت إلى منافسة 3.5 ملايين طالب وطالبة من 30 ألف مدرسة عربية، ضمن "مسابقة تحدي القراءة العربي"، وامتلكت الإيمان الكامل بنفسها، والتصميم الكافي لكي تمضي في تلك المسابقة الصعبة من غير أن تخشى شيئا.

رؤى حمو، الطالبة في الصف الثالث في المدرسة الأهلية للبنات، واظبت على القراءة، لتنتزع المركز الثاني في هذه المسابقة المهمة، وهي إحدى مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

ويأتي احتفاء مؤسسة عبد الحميد شومان بـ"سفيرة القراءة" وتكريمها، من باب حرص المؤسسة الدائم على السعي إلى إعادة الاعتبار لعادة القراءة كمفتاح أساسي للمعرفة، وأيضا لأن رؤى تمثل أنموذجا خاصا، وشعلة يهتدي بها آخرون.

ومسابقة "تحدي القراءة العربي" هو أكبر مشروع عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي.

ويأخذ التحدي شكل منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، وتستمر على مدار عام كامل، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها.

وبعد الانتهاء من القراءة والتلخيص، تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية.
وتهدف المسابقة إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم.
كما أن القراءة تؤدي إلى تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.

المصدر : صحيفة الغد الأردنية



المصدر هاشتاق عربي

المصدر

0 التعليقات:

إرسال تعليق