هاشتاق عربي – وقع وزير التخطيط والتعاون الدولي عماد الفاخوري مع رئيس مجلس إدارة شركة زها جردانة منكو لتطوير الطفل وممثلي عدد من بلديات المملكة، اتفاقيات تقدم بموجبها الوزارة دعما بقيمة 78ر2 مليون دينار للتوسع بإنشاء مراكز زها الثقافية في هذه البلديات.
وحضر حفل التوقيع الذي جرى اليوم الاثنين في وزارة التخطيط والتعاون الدولي سمو الاميرة عالية الطباع رئيس مجلس إشراف مركز زها الثقافي.
وتهدف الاتفاقيات التي وقعها الوزير مع ممثلي بلديات المفرق والكرك واربد وعجلون والرصيفة ودير علا، الى تعميم تجربة مركز زها الثقافي التابع لأمانة عمّان الكبرى بعد نجاحه في تنفيذ ثلاثة مراكز ثقافية في محافظات عجلون والطفيلة ومأدبا.
وقال الفاخوري في تصريح صحفي عقب التوقيع ان مساهمة الوزارة من خلال برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية في دعم انشاء هذه المراكز بقيمة (78ر2) مليون دينار جاءت لدعم جهود بناء القدرات والتطوير وتعزيز فرص التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المحلية، ويضيف ذلك الى الانجاز والتعاون السابق الذي اثمر عن انشاء ثلاثة مراكز زها الثقافية للطفولة في محافظات الطفيلة، اربد ومأدبا.
واضاف، ان انشاء مراكز زها الثقافية ينسجم مع اهداف برنامج تعزيز الانتاجية الاقتصادية والاجتماعية الذي تديره وزارة التخطيط والتعاون الدولي في رفع السوية الاجتماعية والثقافية للأطفال وتنميتهم، ايماناً من الوزارة بأن هذه المراكز ستسهم في تنمية قدرات الاطفال واطلاق ابداعاتهم وتحسين البيئة التعليمية لهم.
واكد أهمية هذه المراكز على المدى الابعد في تحسين الفرص الاقتصادية والتنموية لأجيال الغد واعتمادهم على انفسهم بعد الانتهاء من مراحل التعليم الجامعي الامر الذي يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والتي اقرت مؤخرا بعد اطلاقها برعاية ملكية.
وقال الفاخوري، ان الدعم يأتي انطلاقاً من توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة والمستمرة ومبادراته الكريمة الهادفة لرفع السوية الاجتماعية والاقتصادية لكافة فئات المجتمع الاردني وبناء غد مشرق لأبناء وبنات هذا الوطن.
وأشار الى أن توقيع الاتفاقيات يجسد تكاملية ادوار المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بأهمية تنمية ورعاية الطفولة، وتنفيذا لمضامين الورقة النقاشية السادسة بضرورة وضع استراتيجية للشباب تكون هادفة وحقيقية تتضمن برامج متطورة يجتمع عليها اصحاب الخبرة والمؤسسات الفاعلة في هذا المجال وتمكين هذه الفئة وتوسعة افاقها وتوفير المنعة لها من الافكار الظلامية المنحرفة.
وقال إنّ ممارسة عملية التنمية سواء على المستوى المحلي أو فيما يتعلق بالممارسات الدولية تؤكد أنّ العملية التنموية لا تكتمل إلا بإشراك الشركاء والجهات المعنية في الجهود الوطنية الهادفة لتنمية المجتمعات المحلية، مبينا ان التجارب تؤكد أن توجيه الموارد والتدخل الحكومي في عملية التنمية أمر ضروري وأساسي، ويعطي نتائج أكثر فاعلية من خلال الدخول في شراكات حقيقية مع مختلف الأطراف المعنية وخاصة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار الفاخوري الى مساهمات شركة زها منكو لتطوير الطفولة واخراجها برامج نوعية هادفة كان لها اثر كبير في تنمية فئة الاطفال ورعايتهم، داعيا القطاع الخاص بمختلف مواقعه والشركات الكبرى والمؤسسات البنكية الى المساهمة في الاستثمار بهذه الشريحة الهامة من ابناء المجتمع وتقديم الدعم المالي والمعنوي والاستثماري ايضا لإنجاح هذه المراكز وتطويرها وتوسعة مرافقها ومجالاتها.
وأشار بهذا الصدد الى ان وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومن خلال برنامج تعزيز الانتاجية ماضية وضمن خطط البرنامج في السنوات القادمة في التوسع بإنشاء مراكز ثقافية للطفولة اضافية في محافظات والوية اخرى.
وشركة زها جردانة منكو لتطوير الطفل شركة غير ربحية تعمل في مجال تنمية وتطوير قدرات الاطفال من خلال الدفع باتجاه الابتكار والابداع لفئة الاطفال وتقديم البيئة التفاعلية المناسبة لهم.
المصدر هاشتاق عربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق