هاشتاق عربي- وقعت الجمعية العلمية الملكية وجمعية تكية أم علي للعمل التطوعي والخيري، الاثنين، اتفاقية لتعزيز التعاون في مجال الفحص المخبري والحسي للمواد الغذائية، وتقديم خدمات الفحص والقياس ضمن المعايير الأردنية والمواصفات المعتمدة.
ووقع الاتفاقية رئيس الجمعية العلمية الملكية المدير التنفيذي للشؤون الفنية المهندس طارق عبدالعزيز، وعن جمعية تكية أم علي مديرها العام سامر بلقر، بحضور المدراء التنفيذين وعدد من رؤساء الأقسام في الجمعية، ومدير دائرة المشتريات في التكية أشرف شهاب.
وبموجب هذه الاتفاقية، تدرب الجمعية العلمية الملكية عددا من كوادر تكية أم علي، على معايير وآليات الفحص الحسي المعتمد في الجمعية، إضافة إلى توفير خدمة فحص العينات، كما سيتم تزويد الجمعية العلمية الملكية بمعلومات عن الفئات المستهدفة من عمل تكية أم علي لأغراض الدراسات والبحوث الإحصائية والتنموية التي تهدف إلى مساعدة الأسر المنتفعة من برامج تكية أم علي في جميع أنحاء المملكة.
وقدم المهندس طارق عبد العزيز حسن، شرحاً تفصيلياً عن الجمعية ومسيرتها في إعداد الفحوصات المخبرية وتقديم الاستشارات الفنية والعلمية، وتقييم جودة المنتج، إضافة إلى تقديم شهادات المطابقة من خلال الفحوصات المخبرية للعينات التي يتم فحصها في الجمعية العلمية الملكية، كما يتم إجراء التفتيش المستمر على المصانع والمؤسسات التي تتعاون معها، ضمن مرحلتين تتمثل الأولى بمرحلة التأهيل من خلال فرز العينات ومرحلة الفحص من خلال اجراء الاختبارات الحسية والمخبرية للمنتج. حيث تُعد الجمعية العلمية الملكية من أكبر المؤسسات الأردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات وتقديم خدمات الدعم الفني لمختلف القطاعات في الأردن.
و أكد بلقر، أن هذه الاتفاقية بداية التعاون وذلك من خلال الدعم الفني الذي ستقدمه الجمعية العلمية الملكية لتكية أم علي، وتمكينها من تقييم جودة المنتج الذي تقدمه للاسر المنتفعة من برامج التكية من خلال إجراء الفحص المخبري والحسي اللازم، في هذا الصرح البحثي الشامخ، وذلك ضماناً لسلامة الغذاء الذي يصل الأسر المنتفعة من برامج تكية أم عبر برامج الدعم الغذائي المستدام والتي تنفذ على مدار العام.
يشار الى ان تكية أم علي تدعم حاليا 18,300 أسرة تعد الأشد فقراً في المملكة موزعة على 89 قضاء ولواء في المملكة. حيث تستلم هذه الأسر طرودا شهرية تحتوي على 22 مادة غذائية تفي بمتطلباتها الغذائية على مدار الشهر.
المصدر هاشتاق عربي
0 التعليقات:
إرسال تعليق