الخميس، 29 سبتمبر 2016

آبل رفعت من طلباتها لمكونات iPhone 7 بسبب إرتفاع الطلب، وفقا لتقرير جديد

iphone-7-review-30-970-80

هل iPhone 7 على ما يرام؟ أم أنه في حالة سيئة كما يقول المحللون؟ نحن نعتقد بأن ذلك يعتمد على من الذي تتحدث إليه. شركة الإتصالات الأمريكية T-Mobile أوضحت بأن الطلبات المسبقة على iPhone 7 تعد أكثر بنحو أربع مرات بالمقارنة مع iPhone 6S، بينما أوضح المحلل الصيني الشهير Ming Chi Kuo مؤخرًا بأن مبيعات iPhone 7 لن تكون قادرة على التغلب على iPhone 6S.

نحن نفترض بأن الأرقام الرسمية المقدمة من قبل شركة آبل هي التي سوف تخبرنا بالحقيقة، ولكن في وقت نفسه كشف تقرير جديد من موقع DigiTimes بأن شركة آبل طلبت من شركائها المصنعين تصنيع مقدار أكبر من مكونات iPhone 7 و iPhone 7 Plus.

يمكننا أن نفترض فقط بأن طلب شركة آبل للمزيد من المكونات هو من أجل تلبية الطلب على هواتفها الذكية الجديدة. بعد كل شيء لماذا ستتكبد شركة آبل عناء طلب مقدار أكبر من المكونات إذا لم يكن هناك إقبال متزايد على هواتفها الذكية، أليس كذلك؟ ثم مرة أخرى، مع iPhone 5C سمعنا تقارير تفيد بأن شركة آبل إنتهى بها المطاف بوضع مخزون كبير من الوحدات غير المباعة من هذا الهاتف في مخازنها، لذلك نحن لا نعتقد بأن شركة آبل ستطلب المزيد من المكونات لإنتاج أكثر مما يكفي من وحدات iPhone 7 و iPhone 7 Plus.

ويقول التقرير : " آبل زادت من طلباتها لمكونات iPhone 7 و iPhone 7 Plus نظرا إلى أنها أصبحت تتوقع طلبات أكبر بنسبة 20% إلى 30% مما كان متوقعا ". ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك تقارير تفيد بأن مبيعات iPhone 7 لن تتفوق على مبيعات iPhone 6S.

ومن الممكن أن يكون الطلب الأولي على هواتف iPhone 7 مرتفعا، ولكن على العموم قد لا تكون مبيعات iPhone 7 مرتفعة عن مبيعات iPhone 6S. وأوضح موقع DigiTimes بأن شركة آبل تتوقع شحن نحو 80 إلى 84 مليون وحدة من هواتف iPhone في النصف الثاني من هذا العام، ولكن هذا يعد أقل من 85 إلى 90 مليون وحدة من iPhone 6S التي تم شحنها في العام الماضي. وقبل الختام نود أن نشير إلى أنه بالأمس فقط، صرح الرئيس التنفيذي لشركة Pegatron والتي تشرف على تصنيع هواتف iPhone 7 لشركة آبل بأن الطلب على هواتف آبل الجديدة يعد أعلى من المتوقع.

 

The post آبل رفعت من طلباتها لمكونات iPhone 7 بسبب إرتفاع الطلب، وفقا لتقرير جديد appeared first on إلكتروني.



المصدر إلكتروني

المصدر

0 التعليقات:

إرسال تعليق